Tuesday, March 27, 2007

في مصر يدخلوها بأمان... والمصري عندهم لازم يتهان



الحكاية كما رواها الطبيب احمد زكي عبد الحافظ
انه وخلال عمله في مستشفى الزلفى العام بمدينة الزلفى بالسعودية
اصبح يعالج سيدة سعودية كبيرة في السن في بيتها
وعندما يشتد المرض على الام تقوم ابنتها بزيارة الدكتور
في المستشفى او في منزله اما لاخذ الادوية او لاستشارته
وفي احد الايام وجد الدكتور جماعة من الامر بالمعروف
على باب بيته وطلبوا منه مرافقتهم وتبين انهم اعتقلوا الفتاة في الشارع
لانها تسير من غير محرم فاخبرتهم انها توجهت لمنزل الدكتور
لاخذ ادوية لامها المريضة فتم اعتقال الدكتور
!!! بتهمة الخلوة غير الشرعية وتم جلده
اسرة الدكتور المقيمة في المعادي ذكرت ان الدكتور انهار
من شدة الخوف وتدهورت حالته الصحية ودخل غرفة العناية المركزة
في مستشفى الزلفى وطلبت اسرة الدكتور من المنظمة المصرية لحقوق الانسان
التدخل لانقاذ الدكتور ولوقف مسلسل جلد الاطباء المصريين في السعودية

الفضيحة كما يقول مراسل عرب تايمز نشرتها الصحف المصرية
وطالبت من الحكومة التدخل بعد تكرار الحادثة خاصة
وان السعوديين ومنهم امراء – مثل تركي – يقيمون في مصر
ويسكرون ويعربدون ويغتصبون وتنهش كلابهم المواطنين
دون عقاب او حساب بينما يتم جلد الاطباء المصريين
في قضايا ملفقة وتافهة
*****************
حد يفسرلى الكلام الكبير دا
!تهمه السير فى الطريق بدون محرم الاعتقال
! والخلوة الغير شرعية بدون سند او دليل الجلد
اين الاربعه شهداء على الخلوة الافضت الى زنا يا جيران الهنا ؟
بل اين جريمة الزنا كاملة الاركان حتي يقام حد الجلد ؟
دا دين جديد صناعه وهابية تقفيل بدوي ولا اية؟
ولا قوانين محطوطة لتطبق على المصريين فقط؟
طبعا مش حسال عن كرامة المصريين ودور السفارة المصرية
مش حسال عن حاجات ماتت من زمان
صحيح مصر البيت بيتهم
والمصريين عندهم بيطلع عينهم

Wednesday, March 14, 2007

عندما يصبح الشيطان .. امرأة


الالتزام بأخلاقيات الحوار ومنطقية النقد باتت أمور نادرة
فعندما نتكلم على ان لكل شئ حدودة او على الاقل اعتباره
نجد اندفاعات البعض مطالبة بالتحدث دون قيد او شرط
فتسائلنا ؟
حتي لو كان هذا القيد او الشرط هو مجرد احسان اللفظ وانتقاؤة؟
حتي لو كان هذا القيد او الشرط ان لا نخرج من الحرية
الفكرية الى مستنقع الرزائل اللفظية من تشوية وتجريح واهانة؟
قالوا نعم هذا هو ..
وطبقا لهذا السلوك المتمدن على الحوار المتمدن
عاثت المريضة وفاء سلطان بلسانها الداشر
تقتل وتشرد وتمزق كل اخلاقية و فضيلة
وتلزق كل عفة وشرف وكرامة بالتخلف
اصبح الاسلام وتشويهه والافتراء بتحوير النصوص القرآنية
وتفتيت المعانى الانسانية هو بضاعتها التى تروجها فى الغرب
ويهلل لها الموتورين من الاسلام فى الشرق
فتصدي لمغالاطاتها وفند لها اخطاؤها الدينية
وتفسيرها الهوائي او ما تحب ان تفسر بة الايات
الاستاذ نهرو طنطاوي على موقعه فى الحوار المتمدن
ولكنها صمتت ايزاء الحقائق التى تتوالى عليها
وتفند اكاذيبها واخفقت فى الرد حتي كتبت منذ عده ايام
مقال جديد بعنوان المرأة فى شريعه نهرو طنطاوي
لم تجد ما تقولة للرجل وتتحفة بحقائق كما فعل
سوي بذائات كعادتها وكلمات جارحة ومهينة
ولم ترد على مقال واحد من مقالاتة السته
بكل ما احتوتة من ردود على اكاذيبها الدينية
امرأة كهذة تعمل لاجل من؟ هل بلدها سوريا
التى تستحقر كل شئ به وتشينة حتي ضعفاء شعبة
ام لاجل الحضارة الامريكية التى تقدسها وتقدس كل ما فيها ؟
ام لاجل التشفي بعقده ما لديها اصابتها فى مقتل ؟
ام لاجل الشيطان الذي سيطر على عقلها
وانسانيتها واخلاقها وجعلها تري كل ما فى الاسلام
حتي رحمتة تخلف ورجعية وجهل!
نجدها تلمز المسلمات بتعاليم الاسلام الذي امرهن بالعفة
والحفاظ على شرفهن كما امر الرجال ايضا بذلك
وحتي وان كانت كل الاديان تدعو لتلك القيم الاخلاقية
ولكنها تري ان الاسلام وحده هو من استحقر المرأة
!! عندما جعلها تحفظ شرفها وجسدها
وما اجملها من استحقار ان كان كذلك
على سبيل المثال لا الحصر تقول انها بحثت عن افضل النساء
فى سجل القرآن فوجدت انها السيده مريم..
وتري ان معيار اختيار القرآن لها لم يكن سوي
لانها على حد قولها
مريم، وحسب ما جاء في الإسلام، هي المرأة الوحيدة التي نفخ الله بها،"
ولقد نفخ فيها لأنها أحصنت فرجها!
لقد تعامل إله الإسلام مع المرأة كفرج،
"ولم يستطع أن يراها أكبر من حدود ذلك الثقب الصغير!
ارايتم كيف ان عقلها البائس لم يبين لها لماذا كرم الاسلام السيدة مريم
سوي لهذا السبب .. ولم تسال نفسها ولماذا يلقبونها الاخوة المسيحيين
ايضا بالسيدة العذراء او العدرا ؟ هل لان المسيحيين
! ينظرون للسيده مريم من هذا المنطلق ايضا
ام لان تلك كانت معجزة ميلاد السيد المسيح علية السلام
الذي اتى من امرأة طاهرة عفيفة عذراء فى الاشارة لتكذيب اليهود
الذين اتهموا السيده مريم بتهمه بشعه وهي الزنا
فقال القرآن عنهم
" وقولهم على مريم بهتانا عظيما"
فجاء القرآن الكريم ليشير الى طهر وعفاف السيده الفاضلة مريم
سيده نساء العالمين ولم يصفها القرآن فقط بالتي احصنت فرجها
ولكن وصفها كما تقول الاية فى سورة التحريم رقم 12
ومريم ابنت عمرآن التى أحصنت فرجها فنفخنا فية
من روحنا وصدقت بكلمات ربها وكتبة وكانت من القانتين
ولكن وفاء بعقلها العقيم وضميرها الميت لم تري كعادتها
الا الجزء الخاص الذي تبحث عنه دائما وربما يشكل لها عقده
ولم تري باقي الاسباب من صدقت بكلمات ربها وكتبة وكونها من القانتين
وفى آية اخري وصفها بالصديقة
احد الشيوخ حاول محاورتها والرد على اكاذيبها فى أحد الحوارات
كتبت 8 مقالات كاملة صبت علية فيها جام غضبها وسلاطة لسانها
فأين هذة المرأة تري الامور وباى ميزان تحكم على الاخرين
وبما انها تعصف وتبهدل صوت اى رجل يرتفع ليحدثها
فحاولت ان ارد عليها بتفنيد شئ قليل مما تقول
واعلم اننى قولت القليل وفاتني الكثير
فهي ظاهرة مرضية تستحق الاشفاق والدراسة وربما التجاهل
****************************************
تحديث
فضيحة الحوار المتمدن

الحوار البيدعو لحرية الكلمة والرأى والفكر
البيقوم باكبر حملات تضامن مع الكتاب فيما يسمي بالتحررين


" حذف مقالى "

الموقع الاعطي حرية سب الاسلام والله والرسول
حذف مقالى الرديت فية على احدهم بدون التعرض لمعتقداتها
فقط تفنيد ادعائتها الا انسانية والرد عليها

!!! شوفتوا الحرية باة ولا لسة مصدقين

انكشفت المخالب والدموية والتشدد المدفون فى غطاء حرياتهم
حريتهم المجزأة والموجهه وديمقراطيتهم المحدده والكيل بعده مكاييل
نعم حريتهم الموعوده الشفناها فى العراق وفلسطين وافغانستان

!! هل هم افضل حال من حكوماتنا
" كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون "
صدق الله العظيم
سورة الصف : الآية 3

Thursday, March 08, 2007

فى يوم المرأة العالمي .. رسالة لكل رجل

تحية تقدير الى كل امرأة صنعت الماضي والحاضر والمستقبل
الى كل امراة تعمل كالجندي المجهول فى معركة الحياة
الى المراة التى تعطي وتبذل الغالى والنفيس
تحية الى المرأة الام والزوجه والاخت والابنة
تحية الى المرأة التى قدمت ولا تزال تقدم لعالمها بكل حب
ولا تزال تاخذ حقوقها بالتقطير فى مجتمع ذكورى متسلط

وفى رسالتها اليوم للعالم تطالب بحقوقها التى وهبها لها الله تعالى
ليس تفضلا من الذكور وتعطفا ولا احسانا وانما حقا شرعيا مشروعا


رغم اننا فى القرن الواحد وعشرين الا ان المراة لا تزال
تاخذ كل حق من حقوقها بمعارك ضارية تتدخل فيها المنظمات الحقوقية
و الامم المتحده واحيانا محاكم العدل الدولية
كأن حقوقها الطبيعية تسلب الرجال كيانهم وتهدد استقرارهم
وتؤرق منامهم وتهاجم احلامهم فى الحياة كما رسموها

الحياة التى مارسوا فيها التسلط عليها باسم العرف تارة
وباسم التقاليد تارة وباسم الدين تارة اخري
وبما ان العادات والتقاليد موروث اجتماعى متغير
فإنا باسم الدين ايضا نريد حقوقنا بالحق
الذي امر بة الله تعالى وليس بتفسيرات وفقهكم الذكوري
نريد حقوقنا باسم الله تعالى الذي قال فى آياتة الكريمة

من عمل صالحا من ذكر او انثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة
ولنجزينهم اجرهم باحسن ما كانوا يعملون

سورة النحل - الآية 97

يا ايها الناس انا خلقناكم من ذكر وانثي وجعلناكم شعوب وقبائل لتعارفوا
ان اكرمكم عن الله اتقاكم

سورة الحجرات - الآية 13

فستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عاملا منكم
من ذكر أو أنثي بعضكم من بعض
سورة آل عمران - الآية 195
ومن يعمل من الصالحات من ذكر او أنثي وهو مؤمن
فأولئك يدخلون الجنة ولايظلمون نقيرا
سورة النساء - الآية 124
من عمل سيئة فلا يجزي إلا مثلها ومن عمل صالحا
من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة
يرزقون فيها بغير حساب
سورة غافر - الآية 40
دا من ناحية البعد الديني للرسالة
اما من ناحية البعد الاجتماعي ففية مفاجاة سارة للجميع
من هنا ورايح مفيش ليلي العرفتوها زمان
ليلي بتاعة زمان خلاص انتهت وبلا رجعه
ليلي الكانت مش عارفة تعمل اية ولا اية
ولا ترضي مين ولا مين على حساب نفسها
ذهبت ولن تعود حتي يلج الجمل فى سم الخياط

انتهت كما ستنتهي فى يوم من الايام
ممالك الظلم الذكورية التى تحتكر الصواب المطلق

لن يبقي لكم سوي القبول بالعدل والمساواة والحقوق
والا سينتهي بكم التاريخ إلى حيث انتهت ممالك الظلم والاستبداد

فالآن ليس كلنا ولا حتي بعض منا ليلي

بل كلنا كليوباترا

فارفعي راسك يا اختاة فقد مضي عهد الاستعباد


وفى الختام اوجه باقة ورد ونداء
باقة ورد للمراة الجميلة الفاضلة فى روحها وخلقها
ونداء للرجال ان يعرفوا ان دولة الظلم ساعه
ودولة الحق الف ساعه فاليشاركوا فى الحق
قبل ان ياتي يوم يهدم ما بني على ظلم وعدوان



Tuesday, March 06, 2007

الكنيسة المصرية فى مواجهة العلمانية




فصل جديد من الاتهام بالتكفير والشرك
اصابت الدكتور جورج بباوي واصبح الحوار الديني داخل مصر
دائما ما يرد علية بالاتهام بالتكفير والالحاد والخروج عن المله

فى الفترة السابقة واصل العلمانين المسلمين وشاركهم الاقباط
هجومهم ضد الموروث الديني والاجتماعي وطرحوا محطات للعقل

فتصدت لهم القيادات الدينية المتمثلة فى الازهر الشريف
بتهم الشرك والكفر وكان من ضحايا ذلك الكثير من المثقفين المسلمين

وجاءت تيارات الاصلاح والعلمانية لا تفرق بين دين واخر
فهاجمت الكنيسة المصرية وحثتها على الحوار الاصلاحي واعمال العقل
فكان الرد من الكنيسة المصرية كرد الازهر الشريف بنفس تهم التكفير
من ماكس ميشيل الى جورج بباوي والفترة المقبلة ربما تشهد كمال زاخر وآخرون






البابا شنوده بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية
يقول عن العلمانين انهم ضعاف الصوت داخل مجتمع الاقباط ..
ويردوا علية بطلب الحوار وفتح باب المحاكمات الكنسية علانيا

الانبا بيشوي سكرتير المجمع المقدس
كانت رسالتة واضحة
في لغة تهديدها للإصلاحيين ..
بينما اتهمه جورج بباوي بانة سبب اثارة الفتن
بالفتاوى القبطية التى يطلقها داخل الكنيسة منها مناشدتة للاقباط
بعدم التبرع بالدماء للمسلمين حتي لا يدخلوا الجنة
لان دماء المسيح تجري فى دورتهم الدموية
وتم نشر هذة الفتوي فى جريدة صوت الامة
بتاريخ 26 فبراير الماضى

وتم اعادة طرحها من خلال اتصال تليفوني بجورج حبيب
فى برنامج الحقيقة السبت الماضي للاعلامي وائل الابرشي
والحلقة لم تنتهي الا بتبادل التهم الى حد اتهام قسيس كنيسة مصر الجديدة
علنا لكمال زاخر بالهرطقة والخروج عن الايمان



بين الفتاوى التى تحدث فتن وانقسامات ورفض الحوار
الى حرب الاصلاحيين الاقباط ضد تهم التكفير والهرطقة
واصرارهم على تجاوز زمن الكنيسة فى القرون الوسطي
وصكوك الغفران ومحاكم التفتيش التى كانت تحرق وتضطهد المخالفين

!!! بين كل ذلك يقع جمهور الاقباط تحت مطرقتين
منهم من مع الاصلاحيين فى دعاويهم وافكارهم ومطالبهم
ولكن يخشي طرح مشاكل الكنيسة الداخلية امام الاعلام العام والمسلمين
!! كما اقرا ذلك فى كثير من المواقع القبطية ولا ادري لماذا فنحن لسنا اعداء



وحتي مبدا المواطنة الكاملة التى يبتغيها الجميع تقر بأن
مشكلة اى مواطن مصري سواء مسلم او قبطي
هي مشكلة جديرة بالطرح والعرض والتحقيق
و على المجتمع المصري باكملة الاشتراك فى التناول والحل

فضلا ان كثير من الاصلاحيين وحتى العوام من الاقباط

يهتمون بمشاكل المسلمين الدينية ويقفون مع الاصلاحيين المسلمين
حينما تقف السلطات والقيادات الدينية الاسلامية فى وجه دعاويهم

فهل يتغلب جموع الاقباط على هذة الحساسية التي تؤدي لانغلاقهم

ويتاكدوا ان عرض مشاكلهم فى مواجهه اى سلطة - سواء المتمثلة فى الكنيسة
او اى مؤسسة مصرية اخري- على المجتمع يجعلهم اكثر اندماج معه
!! ويجعل المجتمع اكثر شعورا بهم وبمسئوليتة نحوهم

فإننا لسنا دولتين كل منهما تود اظهار اجمل ما عندها
فتلك رؤية ضيقة لان ما من عقيده الا ولها افكار مغايرة
فى تناولها داخل المجتمع الواحد من اتباعها

والسؤال المهم لنا هو حقيقة مطالب الجمهور العريض
من الاخوة الاقباط ..هل هي مع الكنيسة او مع الاصلاحيين ؟
وهل بوسعهم الاعلان عن رغباتهم واطروحاتهم بكل صدق
اذا ماكانت تبتغي بعض الحوار والاصلاح
ام تفرض عليهم هذة الحساسية نفسها فتجعلهم يكتموا مطالبهم
ولكن هل وقتها سيكون لديهم مصداقية اذا ما وقفوا مع نفس المطالب
للاصلاحيين والعلمانين المسلمين ؟؟