Sunday, May 27, 2007

اضطهاد !! من .. عنصرية ام جهل ؟.. 3


بطبعي قليلة الصبر ,ضعيفة التحمل ,سريعه الاكتئاب
قد اتمالك نفسي لطرح قضية ما ومناقشتها لكن عندما تكثر البلاهه
وتتفجر برك الكراهية والغباوة والجهل وتتنتشر السفاهه
أفشل و يضيق صدرى ولا ينطق لساني ويتلعثم قولي
.. كدا مرة واحده

كنت معده انا اتكلم على اضطهاد المراة عبر سوء فهم
النصوص الدينية فى الكتب السماوية والفقة المقترن بها

ولكن فى الاونة الاخيرة توالت الاضطهادات على كافة الاصعده
التى لا تمت سوي للجهل والعنصرية معا وترسيبات التخلف والحقد

قرأت عن مأساه المحبة والعدالة بقرية بمها
التى قتلتها نفوس وضيعه رأت فى توسعه او بناء مكان عباده
خطر على معتقدهم الذي يسكن فى قبضتهم وملابسهم ولحيتهم
وليس في قلوبهم وعقولهم ونفوسهم كما اراد الله

وحينما حاولت ان اكتب على ذلك مستنكرة هذة البشاعه والهمجية
وسوء سلوك من ينتمون وزورا ينتسبون للاسلام ويعتدون
على حقوق الاخرين وهو يقراون الكتاب .. ان كانوا يقرأونه
ان يعرفوا كيف ان الله امر بموده الاخرين والعدل لهم
قال تعالي
لاّ يَنْهَاكُمُ اللّهُ عَنِ الّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدّين)
وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مّن دِيَارِكُمْ أَن تَبَرّوهُمْ وَتُقْسِطُوَاْ إِلَيْهِمْ
إِنّ اللّهَ يُحِبّ الْمُقْسِطِينَ)
الممتحنة آية رقم 8

اى لا ينهانا الله عن المسالمين المؤمنين من اى دين
ان نبرهم والبر هو الموده والمحبة والقسط هو العدل
فكيف بعد البر والمحبة والقسط نمنعهم ابسط الحقوق
!!وهو اقامة اماكن عبادتهم ليعبدوا الله فيها
بخلاف ان اى مصري على ارض مصر له نفس الحقوق
فإن كنت لا تسمح لاحد ان يعكر عليك صفو عبادتك
او ينتهك حرمتك وحريتك وحقك فكيف تفعل ذلك
مع مصري اخر لة فى الوطن ما لك وعلية ما عليك؟

وعندما نويت الكتابة فى ذلك هالني الهجمة القاسية
لبعض المسيحيين فى الداخل والخارج التى تسفة من الاسلام
والمسلمين ونبيهم وكتابهم بدلا من ان تقف مع التيارالاسلامي
المستنير وتندد بالممارسات الغير سوية للمتأسلمين
وتدعو المعتدلين للقيام بمسؤولياتهم تجاه تعاليم دينهم
وان يتكاتف الجميع من اجل نبذ المتطرفين ولكنهم سقطوا
فى نفس مستنقع التطرف والتشدد

اسفت لذلك وقد شوهت عدالة الاسلام بممارسات المسلمين
وشوهت محبة المسيحية بممارسات المسيحيين
وضاع الوطن
واضطهدت قيمتي العدل والمحبة بين كلا الطرفين

ازداد ضيق صدري وشعوري بالاختناق والاحتقان
ولم استطيع مواجهه سيل الغضب داخلى او اتمالك
اعصابي لاتحدث عن ما يعصف بوطننا وحاجتنا الملحه
لاصلاح للخطاب الديني الذي فقد شرعيته بعدما عجز
في تهذيب اتباع الدين وهدايتهم لاعظم ما فى الاديان من قيم

والحق انه لم يعد خطاب ديني بل حرب نفسية وشخصية
بين رجال الدين حولوا دفتها لقياده اتباعهم باسم الله
والحقيقة انها باسم الشيطان الرجيم

- وعندما بدات استعيد عافيتي النفسية – نسبيا
والتقط القلم لنتشارك معا فى الراي والمشورة لنناي بوطننا
عن حدوث المزيد مما يعكر صفو روحنا واخوتنا
وسلامنا معا مسلمين ومسيحيين

اذ تصدمني فتاوي اللب والتسالي .. وفقة البداوي
! من رضاع الكبير للفضلات المقدسة

وهذة هي اعراض مرض مستشري فى عقول المسلمين
اسمه كتب التراث والاحاديث المنسوبة للرسول والتى كتبت
بعد وفاتة علية الصلاة والسلام باكتر من قرنين من الزمن
و95 % من ما جاء فيها يخالف القرآن الكريم

وقد جف حلق علماء الاسلام المستنيرين العقلاء بضرورة
تنقية كتب التراث من مستنقع الاكاذيب التي لصقت بالرسول
وبحواديت الف ليلة وليلة الكتبها السلف وقت الفتن والحروب
من بعد دولة الراشدين وتليها الامويين والعباسيين
لكسب معركة سياسية بحديث موضوع او فتوي خنوع
!!تاتى من فقية لا يهمه سوي كسب الرغيف
واصبح لا حاجة الان للتحدث عن اضطهاد المرأة
ولا حتي غيرها ..لان الشئ المضطهد حقيقتا
فى عالمنا الان هو العقل وفي تهميشة ومصادرتة
واقصاؤة اضطهد كل شئ

اضطهد الجهلاء المراة والمسلمين المتشددين الاقباط
والاقباط المتعصبين للمسلمين والمسلمين السنة للشيعه
والمسلمين الشيعه للسنة واضطهد الضعيف لصالح القوي
والعالم لصالح الجاهل والمفكر لصالح البغبغاء المتلقن
والمحكوم لصالح الحاكم ووو.. وانا وانت
- برضة مضطهدين يعني -
والى هنا اخوانى المضطهدين واخواتى المضطهدات
تقبلوا مني ارق التحيه والامنيات

Thursday, May 10, 2007

اضطهاد المرأة .. عنصرية ام جهل ؟.. 2

فى تمهيد كلامي عن اضطهاد المرأة فى الوطن العربي
بادر الى ذهن غالبية اخوانى المدونين انى اطالب بحقها
فى التعلم والعمل والتملك واختيار شريك الحياة الى دخولها
في سلك القضاء ولو ان كل تلك الامور التى حصلت عليها
من عده عقود الى احدثها كانت بديهيات مكفولة لاى بشر
وهي حقوق تاخر استردادها كفلتها الاديان منذ الازل

واقلها ان تولى القضاء تولته المرأة من 14 قرن عندما تولت
الصحابية السمراء بنت نهيك الأسدية الحسبة في مكة المكرمة
،في عهد الرسول عليه السلام، والحسبة فرع من فروع القضاء،
!!وكان لها صوت تُعنّف به الغشاشين
و في المدينة المنورة تولت الحسبة شفاء بنت بني عدي
في عهد عمر بن الخطاب، رضي الله عنه .
وكانت ثاني إمرأة في الإسلام تتولى وزارة بلدية،
وكانت حقوقها مطلقة على أهل السوق رجالاً ونساءً،
تحلُّ الحلال وتحرّمُ الحرام، وتقيم العدل، وتمنع المخالفات
اذن المجتمع الحديث المفترض تقدمة هو المتاخر
فى اعطاء المرأة حقوقها المكفولة منذ الازل

ولكن هذا ايضا ليس موضوعنا .
فاضطهاد المراة الان لة صور اخري
نمر عليها مرور الكرام واقل شعور بها
رغم انة اخطر واعمق من الحرمان من التعليم
اوحتي الاكل والشرب لان الاضطهاد الحديث
يحرمها من الكرامة والعدالة ويجردها من المشاعر
ويسن عادات وتقاليد تخالف شريعة الله عز وجل

منها ازدواجية المعايير فى التعامل مع الخيانة الزوجيه ..

يفرض المجتمع على المرأة التسامح فى خيانة الرجل لها
ويصف امر الخيانة البشع بوصفات اقل حده واكثر رقة
مثل نزوة عابرة .. غلطة وتعدي ..
.. فى النهاية ملوش الا بيتة

وهذا ما يجعل معدل الخيانة الزوجية من قبل الرجال هو الاعلى
في حين ان الخيانة الزوجية من قبل النساء هي الادني والاندر

لماذا ؟ لان المجتمع يكيل بمكيالين ويسفه من المرأة
التى تريد الطلاق او الانتقام من الزوج الخائن
وكأن هي المخطاة وكأن خيانة الزوج امر طبيعي مقبول
اما خيانتها هي فنهاية العالم

ولو كان الامر فى الحالتين نهاية العالم
ويجد من المجتمع والقانون نفس الردع لسلم المجتمع باكملة
من هذة الرزيلة والفاحشة سواء ارتكبها زوج او زوجه
فكلاهما يرتكبها مع النصف الاخر

ولذلك نجد الرجل سريع الانزلاق وراء النزواااات العابره
!!!! لان ببساطة من امن العقوبة اساء الادب

فهو مدرك ان غاية انكشاف امرة مشكلة مع زوجتة
ويتدخل الاطراف ويكون الصلح خير
وصلوا على النبي يا جماعه وخلصنا
اما لو كان الامر بالعكس لقطعت رقبتها ونبذها المجتمع
في حين ان جريمة الزنا وعقوبتها عند الله واحده للرجل والمراة
كما ان شعور الانسان المصدوم فى شريكة وفى احساسة
وفى كرامتة والمستهان بكبريائة وشرفة واحده


الوجه الاخر من الظلم والاضطهاد الاجتماعي للمرأة
هو مفهوم الانوثة لديه وتقييم المراة من خلالة
فالانوثة طبقا لثقافة المجتمع المعاصر الساعي للنهضة
هي الضعف والانكسار والخنوع والخضوع هكذا تبدو رقيقة
بل البعض يعد ذكاء المراة وقوة شخصيتها وعزيمتها
يتعارض مع الانوثة فى مفهوم هذا المجتمع

وهنا تحاول المراة ان تبدو انثي فتسارع بمزيد من الضعف
وتتباري الفتيات ايهما اقل فكر واراده بل اكثر غباء وجهل

وبدلا من ان تبدو الفتاة كإنسان خلقة الله بعقل ليفكر ويبدع
تحاول الحصول على صك الانوثة من التلاعب بنبرات الصوت
والتمايل بانحاء الجسد والتباهي بالازياء والمكياج

وبالطبع لست مؤيده لاسترجال المراة ولا ايضا
ان تظهر فى الخارج بها فالمراة فى الشارع
العمل – الجامعه – اى مكان مجرد انسان
ولا يجب ان تكون الا كذلك اما انثي فهذا فى بيتها
بين اهلها ومع زوجها فقط ..ما غير ذلك
فهي انسان مثلها مثل الرجل لا يراد من تواجدها بالخارج
سوي اسهام لحاجة المجتمع لا اسهام لتدليع الشعب

فهل يعي المجتمع ذلك ويتغير مفهومة لتنضج المراة
وتلتفت لخدمه المجتمع وقضاياة وتترك انوثتها
لحين عودتها للبيت؟

هذة هي بعض مفاهيم المجتمع الخاطئة التى ابتلينا بها
والتى باتت اكثر ظلم تجاه المراه وحائل فى تقدم المجتمع
وساذكر المزيد فى البوست القادم ان شاء الله
تقبلوا ارق التحيه

Tuesday, May 08, 2007

اضطهاد المرأة .. عنصرية ام جهل ؟ ..1



منذ صغرها يتم تلقينها ثقافة تخاذلية قهرية
تقزم من امكانياتها وقدراتها و يتم حقنها بمفردات الضعف
وقلة الحيلة وانها تسير وفق ما يشاء الاخرون

تنشأ وقد آمنت بمثل ذلك واصبحت ثقافة تلقينية
لا تحتمل الجدل اوالنقاش يطعمها رجال الدين
بالقليل من التحاوير للنصوص المقدسة ومخالفة حقيقتها
والكثير من الاحاديث الكاذبة فتقودها وتسير حياتها
وتشكل نظرتها لنفسها ونظرة الاخرين لها


يكون آدائها فى مختلف المواقف موجه وفق تلك الثقافة
التي تعني بانها قليلة الحيلة ضعيفة الاراده
تحتاج لمن يعينها ومن يتولى امرها

فى ذلك تهدر المراة بنفسها الكثير من ارادتها وقدراتها
وتهزم لصالح الفكر الرجعي الذكوري السائد والذي يريد
تكبيلها ودفعها للحاجة لآخر فى حياتها من وهي طفلة
ثم شابة وزوجة الى نهاية حياتها

الحقائق العلمية والمنطقية تقر بان المرأة لا تقل عن الرجل
باي شئ يجعلها فى الصف الثاني
الا من حيث المقدرة الجسمانية – فى حين هناك نساء اقوي –
وذلك لا يلقي لة بال الا فى الاعمال التى تتطلب
قدرة جسدية اقوي واعنف .. ولكن فى البنية النفسية الانسانية
فإن عقلها وارادتها وقدرتها ومشاعرها واحاسيسها
واحتياجاتها تتماثل مع الرجل من منطق الانسانية احادية التكوين
والتي يفرق كل طرف عن اخر يكون بمقدار تحصيلة
العلمي والعملى وليس بنوعه او بقوتة الجسمانية ..
ولعدالة الله تعالى المطلقة فإنه سبحانة كما فضل احد عباده
على آخر بالقدرة الجسدية فيفضل الاخر وهي المراة
بقدرة روحية تحتوي الصبر والعاطفة والحنان

لماذا تعتبر مجتماعاتنا مجتمعات رجعية متخلفة ؟
لانها تتبني ثقافة لا اخلاقية ظالمة فى التعامل مع مقومات المجتمع
سواء بين الذكر او الانثي .. او بين الغني والفقير
او بين صاحب النفوذ والمواطن العادي ..
ولهذا تهبط المجتمعات العربية الى الدرك الاسفل
فى مصاف الامم ..
وحتي لا يطول البوست على زملائي المدونين
فسوف اقسمة الى عده اجزاء اعرض فيها رايي
بخصوص الثقافة الرجعية المتخلفة العفنة
التي تحكم نظرة المجتمع وتقييمة الى ذكورة واناثة ..
وساتعامل بحيادية لتوضيح الفكرة وليس من منطلق تحيز
لجنس عن اخر ولكنى مع الضعيف حتي ياخذ حقوقة
وضد الظالم حتي يؤخذ الحق منة ..
وساوضح كيف ان المراة نفسها مسئولة عن جزء كبير
!!من هذا الظلم الواقع عليها بل تصل لان تكون احد اعوانة
واتمني ان لا يفهم انى ادين المجتمع باكملة
فى هذا الظلم الواقع على احد دعاماته ولكن ساتحدث
عن ثقافة عنصرية سائدة واغلبية جاهله يفعلون ..
وآخرين يصمتون .. فهم مشتركون فى نفس الجريمة سواء
من الرجال اصحاب الفكر المستنير او من النساء
الائي قتلتهن السلبية واخضعتهن الدونية فباتوا كحطام
تذروة الرياح وفق ما يشاء الذكور المتسلطين
لا وفق مشيئة الله وعدالة السماء والقيم الدينية السامية
وتساوي الخلق فى الانسانية والحقوق
والى هنا فتقبلوا ارق التحيه