Friday, July 07, 2006

بين شطين و ميه عشقتهم عنيا

اجمل وقت بالنسبة لى فى اى صيف هو وقت السفر لاسكندرية
مدينة جميلة وبتفكرني بالحضارة اليونانية القديمة وتراثها
والمعمورة والمنتزة بالنسبة لى هي اجمل مناطق اسكندرية




كل سنة كان يوم السفر مش بقدر انام من الفرح وعايزة النهار يطلع بسرعه
اسكندرية بالنسبة لى بحر وبلاج الصبح وركوب عجلة وفسح وزلابية وفطاير بالليل
بحب الزلابية بالسكر وتكون مقرمشة وافضل اكل منها بدون ما اشعر لحد ما بطني توجعني

النهاردة رايحين اسكندرية بس تقلصت الفترة
كان اقل حاجة نعد 10 تيام او اسبوعين السنة دي تلات اربع تيام وخلاص

طبعا السبب فى كدا هو انا الصممت اننى نيجي ومش نعد كتير هناك
وتحججت بان مقدرش اخد اجازات من الشغل اكتر من كدا
لكن الحقيقة ان اصبح ليا ارتباط بالقاهرة وشعور بارتياح لاني بقدر فيها ادخل النت براحتي

امبارح ليلة السفر وبعد شوية المفروض اقوم البس عشان نسافر
لكن مش زي كل سنة فرحانة ومش عشان نفس السبب انى بحب القاهرة وعايزة اعد فيها
وقدرت انام بس بصعوبة وحلمت بس حلم بشع على عادة لما انام مضايقة
حلم كلة دم بينزف واشباح حواليا زي الافلام الاجنبية المرعبة الادمنت فترة على مشاهدتها

مش سعيدة زي كل مرة مسافرين وحاسة بمرارة في كل نقطة دم جوايا
وفى نفس الوقت مش مضايقة عشان سايبة القاهرة ولا حاجة دنا اتمني الوقتي لو اروح ومرجعش
افضل فى اسكندرية على طول بين البحر والعجلة والكتاب الناوية اخلص قرايتة للدكتور نوال السعداوي
اسمة الانثي هي الاصل وفى كل سطر فى الكتاب بشوف فكري بيتحول لكلمات بقلم الدكتورة والمفكرة نوال

ليا وقفة كبيرة مع كتاباتها البايت شغوفة بيها كتير
لكن عايزة اقول ان بابا جة الوقتي من المطار ولازم اقوم عشان البس

الوقتي بس انا فرحانة انى مسافره واتمني اعد هناك على طول
مش عايزة ارجع تانى ولا احس بالاحساس المر الحساه الوقتي

ياتري اية الخلاني مش مبسوطة بالسفر واية الخلاني مبسوطة الوقتي
كلمة ماما ارحمي نفسك واعصابك مفيش حاجة تستاهل
وطالما محدش بيهمه حالتى وسعادتي
يباه لية انا ما اهتمش بنفسي ولو لكم يوم
ححاول اسعد نفسي بنفسي واقضي يومين حلوين عشان مش انكد على الحوليا
ححاول بقدر الامكان افرح وانبسط واجري والعب
ححاول اعيش لنفسي كم يوم ادور فيهم على سعادتي
بس يا ترى حقدر ؟
عمرى ما عشت لنفسي ولا دورت على سعادتها
بس ححاول يمكن اقدر ووقتها حتخلص من اكبر مشكلة فى حياتي
وهي ان راحتي وسعادتى متوقفة على رد فعل ومعاملة الاخرين

اشوفكم على خير




Thursday, July 06, 2006

ساعات ساعات


على قدر ما بشعر بمنتهي السعادة احيانا
على قدر ما بشعر بالياس كثير
واحيانا اصبح عاجزة عن التعبير عن احاسيسي
يصيبني السكون النفسي لدرجة الجمود
ويصيبني الهياج اشد من جماح الجواد
قليلين فى هذه الحياه يفهمونني
ورغم قلتهم فاحيانا يجهلونني ايضا
تتصارع بداخلى الافكار والاراء والحوارات
اري نفسي داخل ابواب مغلقة
لماذا اقحم نفسي فى كل قضية انسانية او اجتماعية او دينية او سياسية
اتناولها بفكري ومشاعرى واتبناها كانما هي قضيتي
ثقتي فى قدراتي العقلية لا حدود لها
مما يجعلنى اوصل لدرجة الجنون احيانا وسط الدوائر المغلقة
ماما وبابا دايما يقولولى بلاش النظرة المثالية للامور لانها متعبة
بس بحس ان الكمال ممكن يتحقق لو كل الناس امنت بكدا
القيم فى الزمن بأت متلخبطة وحتي معاييرها مزدوجه
مفيش حاجة اسمها صح 100 % ولا غلط 100 %
الالوان كلها رمادي ومخطط ومزركش لكن فى قاموسي لونين بس
اما تكون ابيض ملائكي او اسود شيطانى
مش بحب التمازج بقدر كرهي للخداع
وبحب اللون الواحد قدر حبي للوضوح
بنصدم فى كثير من النماذج البتنادي بالمثالية
يمكن الطفلة العايشة جوايا بتصورلى ان البيتكلم صادق دائما
طب ولية يكدب والكدب جبن وخسة وندالة
والواحد مضطر لية لكدا طالما معتز بنفسة وبفكرة ومقتنع بيه
مش هو دا المضايقني فى البشرية بس
المضايقني اكتر ان البيقول حكون صريح وواضح
يتكلم على فضايحه وانحلالة الاخلاقي كانة بيتكلم عن العلم والادب وزمن التنوير
يعني اما ندعي المثالية بكذب تحت رداء التقوي والورع
او نتبجح لدرجة تعرية نفسنا ونهش سيرتنا بارادتنا
طب قبل ما تكون صريح وتاخد قرار تعيش بدون زيف
حسن اخلاقك وراعي ضميرك واعمل الصح ..
لا البيتكلم بالمثالية حصدقة ولا البيبتذل نفسة ححترمه
ومش بس الحالتين دول الوجهين لعملة واحدة فى اطار الازدواجية
لكن دول بس الحسيت عايزة اكتب عنهم دلوقتي
وفى المرات التانية حكشف عن اوجة كتير اوى متناقضة
لما بتتقلب واحدة على التانية بتحسسني انى عايشة فى حيره وعذاب
مش انا البتغير دي مشاعري هي البتتغير
اعلى درجات السعادة تتحول عندى لاقوي درجات الحزن والغضب
زي ما بتقول صباح فى اغنيتها " ساعات ساعات "
بس اكتر ما يؤثر فى نفسي لما بتقول
" احس اد اية غريبة واد اية الكلمة فى لساني مهش جديدة
واد اية مانش سعيدة وان النجوووووم بعيدة
ويفضل صوت ماما اكثر الاصوات عذوبة وصدق
يتردد بالنصيحة عن خوف وحب
" ارحمي نفسك واعصابك مفيش حاجة تستاهل "